غض بصره : خفّض منه، والخمر : واحدها خمار وهو ما تغطى به المرأة رأسها (طرحة) والجيوب واحدها جيب : وهو فتحة فى أعلى القميص يبدو منها بعض الجسد، والبعولة : الأزواج واحدهم بعل، والإربة : الحاجة إلى النساء، والطفل : يطلق على الواحد والجمع، لم يظهروا : أي لم يعلموا عورات النساء لصغرهم.
الأيامى : واحدهم أيم وهو كما قال النضر بن شميل كل ذكر لا أنثى معه، وكل أنثى لا ذكر معها بكرا كانت أو ثيبا، ويقال آمت المرأة وآم الرجل إذا لم يتزوجا بكرين أو ثيبين، وكثر استعماله فى الرجل إذا ماتت امرأته وفى المرأة إذا مات زوجها، والصالحين : أي الصالحين للنكاح والقيام بحقوقه، والإماء : واحدهن أمة وهى الرقيقة غير الحرة، واسع : أي غنىّ، وليستعفف : أي وليجتهد فى العفة، لا يجدون : أي لا يتمكّنون من وسائله وهى المال والكتاب والمكاتبة : كالعتاب والمعاتبة يراد بها شرعا إعتاق المملوك بعد أداء شىء من المال منجّما أي فى موعدين أو أكثر فيقول له كاتبتك على كذا درهما ويقبل المملوك ذلك، فإذا أدّاه عتق وصار أحق بمكاسبه، كما صار أحق بنفسه، والفتيات : واحدهن فتاة، ويراد بالفتى والفتاة لغة العبد والأمة، والبغاء : الزنا والتحصن : العفة، لتبتغوا : أي لتطلبوا، عرض الحياة الدنيا : أي الكسب وبيع الأولاد، مبينات : أي مفصّلات ما أنتم فى حاجة إلى بيانه من الأحكام والآداب، مثلا : أي فصة عجيبة من قصص الماضين كقصة يوسف ومريم.
نور : أي ذو نور أي هو هاد أهل السموات والأرض، والمراد العالم كله، والمشكاة : لفظ حبشى معرّب يراد به الكوّة غير النافذة، الزجاجة : القنديل من الزجاج، والدرىّ : المضيء المتلألئ منسوب إلى الدر، لا شرقية ولا غربية : أي ضاحية للشمس لا يظلها جبل ولا شجر ولا يحجبها عنها شىء من الشروق إلى الغروب، يضرب اللّه الأمثال : أي يبين للناس الأشباه والأمثال.


الصفحة التالية
Icon