المراد بالبيوت : المساجد، وأذن : أمر، أن ترفع : أي أن تعظم وتطهّر عن الأنجاس وعن اللغو من الأقوال، يسبح : أي ينزّه ويقدّس، الغدو والغداة : أول النهار، والآصال : واحدها أصيل وهو العشى : أي آخر النهار، تلهيهم : أي تشغلهم وتصرفهم، تجارة : أي نوع من هذه الصناعة، ولا بيع : أي فرد من أفراد البياعات وخصه بالذكر لأنه أدخل فى الإلهاء، وإقام الصلاة : أي إقامتها لمواقيتها، وإيتاء الزكاة :
أي المال الذي فرض إخراجه للمستحقين، واليوم : هو يوم القيامة، وتتقلّب فيه القلوب والأبصار : أي تضطرب وتتغير من الهول والفزع.
السراب : ما يرى فى الفلاة من ضوء الشمس وقت الظهيرة يسرب ويحرى على وجه الأرض كأنه ماء، والقيعة والقاع : المنبسط من الأرض، والظمآن : شديد العطش، لجى : أي ذى لج (بالضم) واللجّ معظم الماء، والمراد بحر عميق الماء كثيره، يغشاه :
أي يغطيه، لم يكد يراها : أي لم يقرب أن يراها فضلا عن أن يراها.
يسبح : أي ينزه ويقدس، صافات : أي باسطات أجنحتها فى الهواء، المصير : المرجع.
زجى : يسوق برفق وسهولة، يؤلف : أي يجمع بين أجزائه وقطعه، ركاما :
أي متراكما بعضه فوق بعض، الودق : المطر، من خلاله : أي من فتوقه التي حدثت بالتراكم، واحدها خلل كجبال وجبل، من جبال : أي من قطع عظام تشبه الجبال، والسنا : الضوء، يذهب بالأبصار : أي يخطفها لشدة ضوئه وسرعة وروده، وهو كقوله فى البقرة " يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ " يقلب اللّه الليل والنهار : أي يتصرف فيهما فيأخذ من طول هذا فى قصر ذاك حتى يعتدلا ويغير أحوالهما بالحر والبرد، لأولى الأبصار : أي لأهل العقول والبصائر
يتولى : أي يعرض، مذعنين : أي منقادين، مرض : أي فساد من أصل الفطرة يحملهم على الضلال، ارتابوا : أي شكّوا فى نبوّتك، يحيف : أي يجور، الظالمون :


الصفحة التالية
Icon