٩ - ثم قال جل وعز ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم روى إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال كان رجل معنا جالسا ليلة جمعة فقال إن أحدنا وجد مع امرأته رجلا فإن قتله قتلتموه وإن تكلم حددتموه وإن سكت سكت عل غيظ اللهم احكم فأنزلت والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم إلى آخر الآية وقال سهل بن سعد جاء عويمر إلى النبي ﷺ في وسط الناس فسأله وذكر الحديث وقال في آخره فطلقها ثلاثا وقال عبد الله بن عمر فرق رسول الله ﷺ بينهما ١٠ - وقوله جل وعز والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين
وتقرأ والخامسة بمعنى ويشهد الشهادة الخامسة والمعنى أنه لعنة الله عليه وأنشد سيبويه * في فتية كسيوف الهند قد علموا * أن هالك كل من يحفى وينتعل * ١١ - وقوله جل وعز ويدرأ عنها العذاب معنى يدرأ يدفع وفي معنى العذاب ههنا قولان
أحدهما أنه الحبس والآخر أنه الحد
١٢ - وقوله جل وعز ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله ثواب حكيم في الكلام حذف والمعنى ولولا فضل الله عليكم ورحمته لنال الكاذب منكم عذاب عظيم ١٣ - وقوله جل وعز إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم قال الضحاك هم الذين قالوا لعائشة ما قالوا قال أبو جعفر يقال للكذب إفك وأصله من قولهم أفكه يأفكه إذا صرفه عن الشئ فقيل للكذب إفك لأنه مصروف عن الصدق ومقلوب عنه ومنه المؤتفكات والذين جاءوا بالإفك فيما روي عبد الله بي أبي
ومسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت ثم قال تعالى لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم فالمخاطبة لعائشة وأهلها وصفوان أي تؤجرون فيه ونزل فيهم القرآن ١٤ - وقوله جل وعز والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم روى ابن أبى نجيح عن مجاهد قال الذي تولى كبره عبد الله بن أبي بن سلول
وروى الزهري عن عروة عن عائشة قالت هو عبد الله بن أبي


الصفحة التالية
Icon