الثاني : روي في الصحيح أن ذلك وقع في عهد النبيّ ﷺ. وأن رجلاً قال للنبيّ ﷺ : أرأيت رجلاً رأى مع امرأته رجلاً، أيقتله فتقتلونه، أم كيف يفعل ؟ فقال له رسول الله ﷺ : قد قضى الله فيك وفي امرأتك. وتلا عليه ما نزل من هذه الآية. فتلاعنا عند رسول الله ﷺ.
وصح أيضاً أنها قد وقعت لرجلين سمِّيا. وقد اختلف شراح الصحيح في معنى ما روي من أنها نزلت فيهما معاً.
وإذا راجعت ما كتبناه في المقدمة في معنى سبب النزول، زال الإشكال فارجع إليه.


الصفحة التالية
Icon