فقصارهن مع الهموم طويلة
وطوالهن مع السرور قصار…
ولقد أجاد من قال:
ليلي وليلي نفى نومي اختلافهما
في الطول والطول، طوبى لي لو اعتدلا
يجود بالطول ليلي كلما بخلت
بالطول ليلي وإن جادت به بخلا
ومثل هذا كثير في كلام العرب جداً.
وأما على قول من فسر المقيل بأنه المأوى والمنزل كقتادة رحمه الله فلا تعارض بين الآيتين أصلاً ؛ لأن المعنى على هذا القول أصحاب الجنة يومئذ خير مستقراً وأحسن مأوى ومنزلاً والعلم عند الله تعالى. أ هـ ﴿٢٢٢ ـ ٢٢٤ ﴾