الوقوف :﴿ نذيراً ﴾ ٥ والوصل أولى للفاء ﴿ كبيراً ﴾ ٥ أجاجر ج لعطف الجملتين المتفقتين مع العارض ﴿ محجوراً ﴾ ٥ ﴿ وصهراً ﴾ ٥ ﴿ قديراً ﴾ ٥ ﴿ ولا يضرهم ﴾ ط ﴿ ظهيراً ﴾ ٥ ﴿ نذيراً ﴾ ٥ ﴿ سبيلاً ﴾ ٥ ﴿ بحمده ﴾ ط ﴿ خبيراً ﴾ ٥ ج لأن الذي يصلح صفة للحي والوقف على العرش على تقدير هو الرحمن إذ لا وقف عليه ايضاً بناء على أن ﴿ الرحمن ﴾ بدل من المستترفي ﴿ استوى ﴾ ويصلح أن يكون ﴿ الذي ﴾ مبتدأ ﴿ والرحمن ﴾ خبره ﴿ خبيراً ﴾ ٥ ﴿ وما الرحمن ﴾ ٥ قد قيل : ولا وجه له لأن الكل مقول قالوا ﴿ نفوراً ﴾ ٥ سجدة ﴿ منيراً ﴾ ٥ ﴿ شكوراً ﴾ ٥ ﴿ سلاماً ﴾ ٥ ﴿ وقياماً ﴾ ٥ ﴿ جهنم ﴾ ق قد قيل : والوصل أولى لاتحاد القائل ﴿ غراماً ﴾ ٥ كذلك ﴿ ومقاماً ﴾ ٥ ﴿ قواماً ﴾ ٥ ﴿ ولا يزنون ﴾ ج للشرط مع واو العطف ﴿ أثاماً ﴾ ٥ لمن قرأ ﴿ يضاعف ﴾ بالرفع على الاستئناف دون الجزم على إبدال الجملة من الجملة لتقارب معنييهما ﴿ مهاناً ﴾ ٥ لا وقد يوقف على جعل إلا بمعنى " لكن " والوصل أولى لأن " لكن " تقتضي الوصل أيضاً ﴿ حسنات ﴾ ط ﴿ رحيماً ﴾ ٥ ﴿ متاباً ﴾ ٥ ﴿ الزور ﴾ ٥ لا ﴿ كراماً ﴾ ٥ ﴿ عمياناً ﴾ ٥ ﴿ إماماً ﴾ ٥ ﴿ وسلاماً ﴾ ٥ لا لاتصال الحال ﴿ فيها ﴾ ط ﴿ ومقاماً ﴾ ٥ ﴿ دعاؤكم ﴾ ج لاختلاف الجملتين ﴿ لزاماً ﴾ ٥. أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ٥ صـ ٢٤٩ ـ ٢٥٠﴾


الصفحة التالية