القوم : اسم لا واحد له من لفظه كرهط ونفر يذكّر ويؤنث، أخوهم : أي أخوّة نسب، كما يقال يا أخا العرب ويا أخاتيم، يريدون يا من هو واحد منهم قال الحماسى :
لا يسألون أخاهم حين يندبهم فى النائبات على ما قال برهانا
الأرذلون : واحدهم أرذل، والرذالة : الخسة والدناءة، وقد استرذلوهم لا تضاع نسبهم وقلة حظوظهم من الدنيا، من المرجومين : أي من المقتولين رميا بالحجارة،
فافتح : أي احكم من الفتاحة بمعنى الحكومة، والفلك : يستعمل واحدا وجمعا، المشحون : أي المملوء
عاد : اسم أبى القبيلة الأكبر، ويعبر عن القبيلة إذا كانت عظيمة باسم الأب أو بينى فلان أو آل فلان، والريع (بالفتح والكسر) المكان المرتفع، ويقال كم ريع أرضك أي ارتفاعها، آية : أي قصرا مشيدا عاليا، تعبثون : أي تفعلون العبث، وما لا فائدة فيه، مصانع : أي قصورا مش يدة وحصونا منيعة، ولعل هنا معناها التشبيه أي كأنكم تخلدون، والبطش : الأخذ بالعنف، والجبار : المتسلط العاتي بلا رأفة ولا شفقة، أمدكم : أي سخر لكم، والوعظ : كلام يلين القلب بذكر الوعد والوعيد، خلق الأولين : أي عادتهم التي كانوا بها يدينون، ونحن بهم مقتدون : نموت ونحيا بلا حساب ولا بعث.
الطلع : أول ما يطلع من الثمر وبعده يسمى خلالا ثم بلحا ثم بسرا ثم رطبا ثم تمرا، والهضيم : هو النضيج الرّخص اللين اللطيف، والنحت : النجر والبرى،
والنّحاتة : البراية، والمنحت : ما ينحت به، والفره : النشاط وشدة الفرح، من المسحّرين : أي الذين سحروا حتى ذهبت عقولهم، الشرب :(بالكسر) النصيب والحظ، فعقروها : أي رموها بسهم ثم قتلوها.
أخوهم : أي فى البلد والسكنى، لا فى الدين ولا فى النسب، لأنه ابن أخى إبراهيم وهما من أرض بابل، والذكران : واحدهم ذكر ضد الأنثى من كل حيوان، عادون :