زوج كريم آية ٧ قال مجاهد من نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام وروي عن الشعبي أنه قال الناس من نبات الأرض فمن صار منهم إلى الجنة فهو كريم ومن صار إلى النار فهو لئيم والمعنى على قول مجاهد من كل جنس نافع حسن ٧ - ثم قال جل وعز إن في ذلك لآية آية ٨ أي لدلالة على الله جل وعز وأنه ليس كمثله شئ ثم قال وما كان أكثرهم مؤمنين أي قد علم الله أنهم لا يؤمنون كما قال سبحانه لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد
٨ - وقوله جل وعز وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين آية ١١ أي واتل عليهم هذا وبعده واتل عليهم نبأ إبراهيم ٩ - وقوله جل وعز قال رب إني أخاف أن يكذبون ويضيق صدري ولا ينطلق لساني آية ١٢ قرأ الأعرج وطلحة وعيسى ويضيق صدري ولا ينطلق لساني والقراءة الأولى أحسن لأن انطلاق اللسان ليس مما يدخل في الخوف لأنه قد كان ١٠ - ثم قال تعالى فأرسل إلى هارون آية ١٣
في الكلام حذف والمعنى فأرسل إلى هارون ليعينني ويؤازرني كما تقول فأرسل إلي إني لأعينك
١١ - ثم قال جل وعز ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون آية ١٤ قال مجاهد وقتادة يعني قتل النفس فأخاف أن يقتلون أي بقتلي رجلا منهم ١٢ - ثم قال جل وعز قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون آية ١٥ كلا ردع وزجر أي انزجر عن هذا الخوف وثق بالله ثم قال جل وعز فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون آية ١٥ يحتمل أن يكون معكم لموسى وهارون عليهما السلام لأن الاثنين جمع كما قال تعالى فإن كان له إخوة ويحتمل أن يكون لموسى وهارون والآيات ويحتمل أن يكون لموسى وهارون ومن أرسل إليهم
قال أبو جعفر الأول أولاها ليكون المعنى إنا معكم ناصرين ومقوين ١٣ - ثم قال جل وعز فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين) آية ١٦


الصفحة التالية
Icon