ومن أصح ما قيل فيه أن المعنى فإنهم عدو لي لو عبدتهم يوم القيامة ٣٧ - وقوله جل وعز الذي خلقني فهو يهدين آية ٧٨ وقرأ بن أبي أسحق فهو يهديني بإثبات الياء فيها كلها وقرأ والذي أطمع أن يغفر لي خطاياي يوم الدين وقال ليست خطيئة واحدة قال أبو جعفر والتوحيد جيد على أن تكون خطيئة بمعنى خطايا كما قرئ وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة قال مجاهد في قوله والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي قال هو قوله بل فعله كبيرهم هذا وقوله إني سقيم
وقوله حين أراد فرعون من الفراعنة أن يأخذ سارة قال هي أختي ٣٨ - قال مجاهد في قوله جل وعز واجعل لي لسان صدق في الآخرين آية ٨٤
قال الثناء الحسن وروي عن ابن عباس قال اجتماع الأمم عليه ٣٩ - وقوله جل وعز إلا من أتى الله بقلب سليم آية ٨٩ قال قتادة أي سليم من الشرك وقال عروة لم يلعن شيئا قط
٤٠ - ثم قال تعالى وأزلفت الجنة للمتقين آية ٩٠ أي قربت بمعنى قرب دخولهم إياها ٤١ - وقوله جل وعز فكبكبوا فيها هم والغاوون آية ٩٤ كبكبوا أي قلبوا على رؤوسهم وقيل طرح بعضهم على بعض هذا قول أبي عبيدة والأصل كببوا فأبدل من الباء كاف استثقالا للتضعيف وقيل معنى فكبكبوا فجمعوا مشتق من كوكب الشئ أي معظمه والجماعة من الخيل كوكب وكبكبه قال قتادة والغاوون الشياطين وقال السدي فكبكبوا أي مشركو العرب والغاوون الآلهة وجنود إبليس من كان من ذريته
٤٢ - قال أبو جعفر ومعنى إذ نسويكم برب العالمين نعبدكم كما نعبده
٤٣ - وقوله جل وعز فما لنا من شافعين ولا صديق حميم آية ١٠١ حميم أي خاص ومنه حامة الرجل وأصل هذا من الحميم وهو الماء الحار ومنه الحمام والحمى فحامة الرجل الذين يحرقهم ما أحرقه كما يقال هم حزانتهم على أي يحزنهم ما يحزنه ٤٤ - وقرأ يعقوب وغيره قالوا أنؤمن لك وأتباعك الأرذلون آية ١١١ وهي قراءة حسنة وهذه الواو أكثر ما يتبعها الأسماء والأفعال بعد وأتباع جمع تبع وتبع يكون للواحد والجميع قال الشاعر


الصفحة التالية
Icon