(مشرقين) [٦٠] داخلين في وقت شروق الشمس. (وأزلفنا ثم الأخرين) [٦٤] قربناهم إلى البحر. وقيل: جمعناهم. (فإنهم عدو لي إلا على رب العالمين) [٧٧] أي: إلا من عبد رب العالمين. وقيل: إن "لا" بمعنى لكن، والضمير في "إنهم" للآلهة التي عبدوها، وجرى ذلك على تغليب ما يعقل [كقوله]: (رأيتهم [لي] ساجدين).
(لسان صدق) [٨٤] [ثناءً] حسناً. وقيل: [خلفاً] يصدق بالحق بعدي. (واغفر لأبي) [٨٦] اجعله من أهل المغفرة. (بقلب سليم) [٨٩] مسلم، فعيل بمعنى مفعل. وقيل: سالم من الشك، كما قال في المنافقين/(في قلوبهم مرض). (فكبكبوا) [٩٤] قلبوا بعضهم على بعض.
وقيل: أسقطوا على وجوههم، أي: "كبوا" فكررت الباء للتأكيد، وقلبت إحداهما كافاً لموازنة اللفظ. (صديق حميم) [١٠١] قريب، حم الشيء: قرب. قال الهذلي: ٨٧٥- فلو أنه ما كان إذ حم واقعاً بجانب من [يحفى] ومن يتودد ٨٧٦- ولكنما أهلي بواد أنيسه [سباع] تبغى الناس مثنى وموحد. (ريع) [١٢٨] طريق بين الجبال والثنايا.
وقيل: إنه مكان مشرف. (ءاية) بناءً، يكون لارتفاعه كالعلامة. (خلق الأولين) [١٣٧] كذبهم [و]اختلاقهم. [وإن أراد الإنشاء، فالمعنى: ما خلقنا] إلا كخلق الأولين، ونراهم يموتون [و]لا يبعثون. وخلق -بالضم- عادتهم، أي: في ادعاء الرسالة، فرجع الضمير إلى الأنبياء، ويجوز أن يرجع إلى آبائهم، أي: تكذيبنا لك كتكذيب آبائنا للأنبياء.
(طلعها هضيم) [١٤٨] [متفتق] انشق عن البسر، لتراكب بعضه بعضاً. وأهل الهضم الضمر، ومنه هضيم الكشح، فكأنه ازدحم التمر فيها حتى انهضمت بعض أطرافها ببعض. (فرهين) [١٤٩] أشرين. وفارهين: حاذقين. وقيل: معناهما فرحين، وفارحين، لقرب الهاء من الحاء. قال ابن الرقاع: ٨٧٧- لا أستكين إذا ما أزمة أزمت ولا تراني بخير فاره اللبب


الصفحة التالية
Icon