الرابع : أن العنق الجماعة من الناس، من قولهم : أتاني عنق من الناس أي جماعة، ورأيت الناس عنقاً إلى فلان، ذكره النقاش.
قوله ﴿ أَوَلَمْ يَرَواْ إِلَى الأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ ﴾ أي نوع معه قرينة من أبيض وأحمر، وحلو وحامض.
أحدها : حسن، قاله ابن جبير.
الثاني : أنه مما يأكل الناس والأنعام، قاله مجاهد.
الثالث : أنه النافع المحمود كما أن الكريم من الناس هو النافع المحمود.
الرابع : هم الناس نبات الأرض كما قال تعالى :﴿ وَاللَّهُ أَنَبتَكُم مِّنَ الأَرْضِ نَبَاتاً ﴾ [ نوح : ١٧ ] فمن دخل الجنة فهو كريم، ومن دخل النار فهو لئيم. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٤ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon