وعبيد بن عمير ﴿ لَمُدْرَكُونَ ﴾ بفتح الدال مشددة وكسر الراء من الإدراك بمعنى الفناء والاضمحلال يقال : أدرك الشيء إذا فنى تتابعاً وأصله التتابع وهو ذهاب أحد على أثر آخر ثم صار في عرف اللغة بمعنى الهلاك وأن يفنى شيئاً فشيئاً حتى يذهب جميعه، وقد جاء التتابع بهذا المعنى في قول الحماسي :
أبعد بني أمي الذين تتابعوا...
أرجى حياة أم من الموت أجزع
والمعنى أنا لها لكون على أيديهم شيئاً فشيئاً.
قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (٦٢)