وقال أبو البقاء : أي منقلب مصدر نعت لمصدر محذوف والعامل ﴿ يَنقَلِبُونَ ﴾ أي ينقلبون انقلاباً أي منقلب ولا يعمل فيه يعلم لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله : وتعقب بأنه تخليط لأن أياً إذا وصف بها لم تكن استفهاماً.
وقد صرحوا بأن الموصوف بها قسيم الاستفهامية، وتحقيق انقسام أي يطلب من كتب النحو والله تعالى أعلم. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ١٩ صـ ﴾