والأرض (حسن) لمن قرأ إلاَّ بالتشديد
وما يعلنون (تام)
إلاَّ هو (جائز) بتقدير هو رب العرش وليس بوقف إن رفع بدلاً من الجلالة
العظيم (كاف) ومثله من الكاذبين ٠
ثم تول عنهم ليس بوقف لأنَّ هذا من مجاز المقدم والمؤخر فكأنَّه قال فألقه إليهم فانظر ماذا يرجعون ثم تول عنهم
يرجعون (كاف)
كتاب كريم (حسن) ولا وقف من قوله إنَّه من سليمان إلى مسلمين لاتصال الكلام بعضه ببعض من جهة المعنى على قراءة عكرمة وابن أبي عبلة بفتح أنه من سليمان وأنَّه في الموضعين بدل من كتاب بدل اشتمال أو بدل كل من كل كأنَّه قيل ألقى إليَّ أنَّه من سليمان وأنَّه كذا وكذا أو الفتح على إسقاط حرف الجر قاله الزمخشري ويجوز أن يراد لأنَّه من سليمان كأنَّها عللت كرمه بكونه من سليمان وتصديره باسم الله وعلى قراءة العامة يجوز الوقف على سليمان على أن ما بعده مستأنف جواباً للسؤال قومها كأنهم قالوا ممن الكتاب وما فيه فأجابتهم بالجوابين وقرئ تغلوا بغين معجمة من الغلو وهو مجاوزة الحد والمعنى لا تمتنعوا من جوابي فترك الجواب من الغلو والتكبر ولا يوقف على بسم الله الرحمن الرحيم لأنَّ قوله أن لا تعلوا عليَّ متصل بألقي فموضع إن رفع على البدل مما عمل فيه ألقى وهو كتاب ويجوز أن يكون موضعها جراً والتقدير وأنّه بسم الله الرحمن الرحيم بأن لا تعلوا عليّ
مسلمين (تام)
في أمري (جائز)
تشهدون (كاف)
والأمر إليك (جائز)
ماذا تأمرين (كاف) ويجوز في ماذا أن تكون استفهامية مبتدأ وذا اسم موصول بمعنى الذي خبرها ويجوز أن تجعل مع ذا بمنزلة اسم واحد مفعول تأمرين أي أيّ شيء تأمرين به
أذلة (تام) لأنَّه آخر كلام بلقيس ورأس آية أيضاً ثم قال تعالى وكذلك يفعلون وهو أتم ثم أخبر الله تعالى عنها أنها قالت وإنِّي مرسلة إلى سليمان بهدية فإن كان ملكاً قبلها وإن كان نبياً لم يقبلها
المرسلون (كاف)


الصفحة التالية
Icon