تكلمهم (حسن) لمن قرأ إنَّ الناس بكسر الهمزة على الاستئناف وقرأ العامة تكلمهم بتشديد اللام من الكلام وقرئ تكلمهم بفتح التاء وإسكان الكاف وضم اللام من باب نصر من الكلم أي الجرح أي تجرحهم وبها قرأ ابن عباس وابن جبير ومجاهد وأبو زرعة والجحدري وروي أنَّ خروج الدابة حين ينقطع الخير فلا يؤمر بمعروف ولا ينهى عن منكر ولا منيب ولا نائب وفي الحديث إنَّ خروج الدابة وطلوع الشمس من المغرب من أول الأشراط ولم يعين الأول منهما وظاهر الأحاديث أنَّ طلوع الشمس آخرها والظاهر أنَّ الدابة واحدة وروي أنَّه يخرج في كل بلد دابة مما هو مبثوث نوعها في الأرض وليست واحدة طولها ستون ذراعاً لها قوائم وزغب وريش وجناحان لا يفوتها هارب ولا يدركها طالب معها عصى موسى وخاتم سليمان عليهما الصلاة والسلام فتختم وجه الكافر بخاتم سليمان فيسودّ وجهه وتمسح وجه المؤمن فيبيض وجهه وقرأ الكوفيون عاصم وحمزة والكسائي أن بفتح الهمزة لأنَّ أن تكون منصوبة بما قبلها فلا يوقف على تكلمهم لأنَّ المعنى تكلمهم بأنَّ الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون قيل تخرج من الصفا وقيل تخرج من البحر وهي الجساسة
لا يوقنون (تام)
ممن يكذب بآياتنا (جائز)
يوزعون (كاف)
ولم تحيطوا بها علماً (جائز) فصلاً بين الاستفهامين لأنَّ أم منقطعة فتقدر بل فهو انتقال من الاستفهام الذي يقتضي التوبيخ إلى الاستفهام عن عملهم على جهة التوبيخ أي أي شيء كنتم والمعنى إن كان لكم عمل أو حجة فهاتوهما وليس لهم عمل ولا حجة فيما عملوه إلاَّ الكفر والتكذيب
تعملون (كاف)
بما ظلموا (جائز)
لا ينطقون (تام)
مبصراً (كاف)
يؤمنون (تام) إن نصب يوم بفعل مضمر وإن عطف على ويوم نحشر لا يوقف من يوم الأول إلى يوم الثاني لاتصال الكلام بعضه ببعض
إلاَّ من شاء الله (تام) ومثله داخرين