وقع : حدث وحصل، والمراد من القول : ما دل من الآيات على مجىء الساعة، تكلمهم : أي تنبئهم وتخبرهم، نحشر : أي نجمع، فوجا : أي جماعة من الرؤساء، يوزعون : أي يحبس أولهم على آخرهم حتى يتلاحقوا ويجتمعوا فى موقف التوبيخ والمناقشة، ولم تحيطوا بها علما : أي ولم تدركوا حقيقة كنهها، ألم يروا : أي ألم يعلموا، ليسكنوا فيه : أي ليستريحوا فيه ويهدءوا، مبصرا : أي ليبصروا بما فيه من الإضاءة طرق التقلب فى أمور معاشهم، الصور : البوق، داخرين : أي أذلاء صاغرين، جامدة : أي ثابتة فى أماكنها، أتقن : أي أحكم، يقال رجل تقن (بكسر التاء وسكون القاف) أي حاذق بالأشياء، الحسنة : الإيمان وعمل الصالحات، والسيئة : الإشراك باللّه والمعاصي، كبت : أي ألقيت منكوسة.
البلد : هى مكة، أتلو القرآن : أي أواظب على تلاوته، من المنذرين : أي المخوفين قومهم من عذاب اللّه. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ١٩ صـ ١١٩ : حـ ٢٠ صـ ٢٦﴾. باختصار.