وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد ولم يعقب ولم يرجع ٩ - وقوله جل وعز إني لا يخاف لدي المرسلون إلا من ظلم آية ١٠ في معناه أقوال أ - منها أن في الكلام حذفا والمعنى إني لا يخاف لدي المرسلون إنما يخاف غيرهم ممن ظلم إلا من ظلم ثم تاب فإنه لا يخاف
ب وقيل المعنى لا يخاف لدي المرسلون لكن من ظلم من المرسلين وغيرهم ثم تاب فليس يخاف ج - وقيل إلا بمعنى الواو وذا ليس بجيد في العربية ١٠ - وقوله جل وعز وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء آية ١٢ المعنى وأخرجها تخرج بيضاء وروى مقسم عن ابن عباس من غير سوء من غير برص
١١ - ثم قال جل وعز في تسع آيات آية ١٢ المعنى من تسع آيات وفي بمعنى من لقربها منها كما تقول خذ لي عشرا من الإبل فيها فحلان أي منها وقال الأصمعي في قول امرئ القيس وهل ينعمن من كان آخر عهده ثلاثين شهرا في ثلاثة أحوال في بمعنى من ويجوز أن تكون بمعنى مع والمعنى وألق عصاك وأدخل يدك في جيبك آيتان من تسع آيات والتسع الآيات فيما روي كون العصا حية وكون يده بيضاء من غير سوء والجدب الذي أصابهم في بواديهم ونقص الثمرات والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم
١٢ - ثم قال جل وعز إلى فرعون وقومه آية ١٢
تخرج بيضاء إلى فرعون وقومه وقيل المعنى إلى فرعون وقومه مبعوث ومرسل وهذا قول الفراء ١٣ - وقوله جل وعز فلما جاءتهم آياتنا مبصرة آية ١٣ أي واضحة ومبصرة أي مبينة ١٤ - وقوله جل وعز وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا آية ١٤ أي تكبرا أن ؤمنوا عن بموسى ﷺ وقد جاءهم بالبراهين والآيات ١٥ - وقوله جل وعز وورث سليمان داود آية ١٦ سبيل الولد أن يرث أباه فالفائدة في هذا أنه من وراثة العلم والقيام بأمر الناس ومن هذا العلماء ورثة الأنبياء