واللجة: معظم الماء. والممرد: المملس. (تفتنون) [٤٧] [تمتحنون] بطاعة الله ومعصيته. (تقاسموا) [٤٩] [تحالفوا] (إنا دمرناهم) [٥١] على الاستئناف. ومعناه بيان العاقبة. (حدائق ذات بهجة) [٦٠] ذوات بهجة. كقول الأعشى: ٨٩٠- وسوف يعقبنيه إن ظفرت به رب كريم وبيض ذات أطهار
٨٩١- لا سرهن لدينا ضائع مذق وكاتمات إذا استودعن أسراري. (بل ادارك علمهم في الأخرة) [٦٦] أي: تدارك، فأدغمت التاء في الدال، واجتلبت ألف الوصل للابتداء. تقول: أدركت الشيء وتداركته، [واداركته]، وأدركته: إذا لحقته. والمعنى: أحاط علمهم في الآخرة بها عند مشاهدتهم أحوالها وأهوالها، وكانوا في الشك منها. وقيل: بل هو تلاحق علمهم وتساويه بالآخرة في الدنيا، مما ذكره الله في العقول من وجوب جزاء الأعمال، ومما جاءت به الرسل.
(بل هم في شك) [٦٦] من وقت ورودها. (بل هم منها عمون) أي: تاركون مع ذلك التأمل. (ردف لكم) [٧٢] تبعكم ودنا منكم. واللام ينبغي أن يقتضي زيادة تتابع، واتصال، مع الدنو. كما قال طلحة ابن عبد الرحمن: ٨٩٢- تقول سلمى "أراك شبت ولم تبلغ من السن كنهها فلمه؟" ٨٩٣- يا سلم إن الخطوب إذ [ردفت] لي شاب رأسي وكان كالحممة. (وإذا وقع القول عليهم) [٨٢]
وجب الغضب. وقيل: حق القول بأنهم لا يؤمنون. وسئل علي رضي الله عنه عن دابة الأرض؟ فقال: "والله مالها ذنب، وإن لها للحية" وهذا يدل على أنه من الإنس. وقال ابن عباس: هي دابة ذات/زغب وريش، لها أربع قوائم، يخرج من وادي تهامة.
(ففزع من في السموات) [٨٧] أسرع إلى الإجابة، كقول كلحبة: ٨٩٤- فقلت لكأس ألجميها فإنما نزلنا الكثيب من زرود لنفزعا. (إلا من شاء الله) من البهائم، ومن لا ثواب له ولا عقاب. ومن حمله على الفزع المعروف من الخوف، كان الاستثناء للملائكة والشهداء.