وقرأ أُبيُّ بن كعب، وسعيد بن جبير، والضحاك، وعاصم الجحدري، وابن يعمر :﴿ أَلا مَنْ ظَلَمَ ﴾ بفتح الهمزة وتخفيف اللام.
وللمفسرين في المراد بالظلم هاهنا قولان.
أحدهما : المعاصي.
والثاني : الشِّرك.
ومعنى ﴿ حُسْناً ﴾ : توبة وندماً.
وقرأ ابن مسعود، والضَّحَّاك، وأبو رجاء، والأعمش، وابن السميفع، وعبد الوارث عن أبي عمرو :﴿ حَسَناً ﴾ بفتح الحاء والسين.
﴿ بَعْدَ سُوءٍ ﴾ أي : بعد إِساءة.
وقيل : الإِشارة بهذا إِلى أن موسى وإِن كان [ قد ] ظلم نفسه بقتل القبطي، فإن الله يغفِر له، لأنه ندم على ذلك وتاب. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٦ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon