وقيل كتاب سليمان، أو كتاب بعض الأنبياء، ومعلوم في الجملة أن ذلك مدح، وأن لهذا الوصف تأثيراً في نقل ذلك العرش، فلذلك قالوا إنه الاسم الأعظم وإن عنده وقعت الإجابة من الله تعالى في أسرع الأوقات.
أما قوله تعالى :﴿أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك﴾ ففيه بحثان :
الأول :( آتيك ) في الموضعين، يجوز أن يكون فعلاً واسم فاعل.


الصفحة التالية
Icon