الوقوف :﴿ لمخرجون ﴾ ٥ ﴿ من قبل ﴾ لا تحرزاً عن الابتداء بمقول الكفار ﴿ الأولين ﴾ ٥ ﴿ المجرمين ﴾ ٥ ﴿ يمكرون ﴾ ٥ ﴿ صادقين ﴾ ٥ ﴿ تستعجلون ﴾ ٥ ﴿ لا يشكرون ﴾ ٥ ﴿ وما يعلنون ﴾ ٥ ﴿ مبين ﴾ ٥ ﴿ يختلفون ﴾ ٥ ﴿ للمؤمنين ﴾ ٥ ﴿ بحكمه ﴾ ج تعظيماً للابتداء بالصفتين مع اتفاق الجملتين ﴿ العليم ﴾ ٥ ج للآية واختلاف الجملتين وللفاء واتصال المعنى اي إذا كان الحكم لله فأسرع اتوكل ﴿ على الله ﴾ ط ﴿ المبين ﴾ ٥ ﴿ مدبرين ﴾ ٥ ﴿ ضلالتهم ﴾ ط ﴿ مسلمون ﴾ ٥ ﴿ تكلمهم ﴾ ج لمن قرأ بكسر الألف فإنه يحتمل أن يكون الكسر للابتداء ولكونها بعد التكليم لأنه في معنى القول، ومن فتح فلا وقف إذ التقدير تكلمهم بأن ﴿ لا يوقنون ﴾ ٥ ﴿ يوزعون ﴾ ٥ ﴿ تعملون ﴾ ٥ ﴿ لا ينطقون ﴾ ٥ ﴿ مبصراً ﴾ ط ﴿ يؤمنون ﴾ ٥ ﴿ من شاء الله ﴾ ط ﴿ داخرين ﴾ ٥ ﴿ السحاب ﴾ ط ﴿ كل شيء ﴾ ط ﴿ تفعلون ﴾ ٥ ﴿ خير منها ﴾ لا لأن ما بعده من تتمة الجزاء ﴿ آمنون ﴾ ٥ لا لعطف جملتي الشرط ﴿ في النار ﴾ ٥ ﴿ تعملون ﴾ ٥ ﴿ شيء ﴾ ز للعارض وطول الكلام مع العطف ﴿ المسلمين ﴾ ٥ لا للعطف ﴿ القرآن ﴾ ج ﴿ لنفسه ﴾ ج ﴿ المنذرين ﴾ ٥ ﴿ فتعرفونها ﴾ ط ﴿ تعملون ﴾ ٥. أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ٥ صـ ٣١٨ ـ ٣١٩﴾