وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة القصص
مكية إلاَّ قوله إنَّ الذي فرض عليك القرآن لرادّك الآية فإنَّها نزلت بالجحفة وإلاَّ قوله الذين آتيناهم الكتاب إلى الجاهلين فمدني وهي ثمان وثمانون آية إجماعاً وكلمها ألف وأربعمائة وإحدى وأربعون كلمة وحروفها خمسة آلاف وثمانمائة حرف وليس فيها شيء مما يشبه الفواصل
طسم تقدم الكلام عليه
المبين (كاف) إن جعل تلك مبتدأ وآيات الكتاب خبره هذا إن وقفت على طسم وإلا فالوقف على المبين تام
بالحق ليس بوقف لأنَّ اللام بعده من صلة ما قبله
يؤمنون (تام)
شيعاً (صالح) لأنَّ ما بعده يصلح مستأنفاً وحالاً من الضمير في وجعل أو صفة لشيعاً ويذبح بدلاً من محل يستضعف وأنَّه كان من المفسدين بيان للنبأ
نساءهم (كاف)
من المفسدين (تام)
في الأرض ليس بوقف لأنَّ قوله ونجعلهم أئمة منصوب بالنسق على ما عملت فيه أن وكذا أئمة لعطف ما بعده على ما قبله
الوارثين (جائز)
ونمكن لهم في الأرض (حسن) على قراءة حمزة والكسائي ويرى فرعون بالياء والإمالة ورفع فرعون وما بعده ثلاثياً مستأنفاً فكأنه قال ويرى فرعون وهامان وجنودهما وليس بوقف على قراءة الباقين بالنون المضمومة ونصب فرعون وما بعده لأنَّ الواو في ونرى بمعنى اللام
ما كانوا يحذرون (تام)
أن أرضعيه (حسن) للابتداء بالشرط
في اليم (جائز)
ولا تخافي ولا تحزني (كاف) للابتداء بإنَّا ومثله من المرسلين أفصح ما في الكتاب وأوحينا إلى أم موسى الآية لأنَّ فيها أمرين ونهيين وخبرين وبشارتين
وحزناً (كاف)
خاطئين (تام)


الصفحة التالية
Icon