من المفلحين (تام) ومثله ويختار على أنَّ ما التي بعده نافية لنفي اختيار اختِيار الخلق لا اختيار الحق أي ليس لهم أن يختاروا بل الخيرة لله تعالى في أفعاله وهو أعلم بوجوه الحكمة فيها ليس لأحد من خلقه أن يختار عليه قال أبو الحسن الشاذلي فر من مختاراتك كلها إلى الله تعالى فإنَّ من اختار شيأً لا يدري أيصل إليه أم لا وإذا وصل إليه فلا يدري أيدوم له ذلك أم لا وإذا دام إلى آخر عمره فلا يدري أفيه خير أم لا فالخيرة فيما اختاره الله تعالى والوقف على ويختار وهو مذهب أهل السنة وترك الوقف عليه مذهب المعتزلة والطبري من أهل السنة منع أن تكون ما نافية قال لئلا يكون المعنى أنَّه لم تكن لهم الخبرة فيما مضى وهي لهم فيما يستقبل وهذا الذي قاله ابن جرير مروي عن ابن عباس وليس بوقف إن جعلت ما موصولة في محل نصب والعائد محذوف أي ما كان لهم الخيرة فيه ويكون يختار عاملاً فيها وكذا إن جعلت مصدرية أي يختار اختيارهم ٠
الخيرة (تام) على القولين ٠
يشركون (كاف) ومثله يعلنون ٠
لا إله إلاَّ هو (حسن) ومثله والآخرة ٠
وله الحكم (جائز)
ترجعون (تام)
إلى يوم القيامة ليس بوقف في الموضعين لأنَّ جواب الشرط لم يأت فيهما وهو من وأعاد الاستفهام للتوكيد كما أعاد أنَّ في قوله أيعدكم أنَّكم إذا متم وكنتم تراباً وعظاماً أنَّكم مخرجون٠
بضياء (كاف) ومثله تسمعون ٠
تسكنون فيه (كاف) ومثله أفلا تبصرون ٠
والنهار ليس بوقف لأنَّ ما بعده وهو لتسكنوا فيه علة لما قبله وهو الدليل وقوله ولتبتغوا من فضله علة للنهار٠
تشكرون (تام) ومثله تزعمون
برهانكم (حسن) ومثله لله
يفترون (تام)
فبغى عليهم (حسن) ومثله أولى القوة إن علق إذ بمقدر ويكون من عطف الجمل وليس بوقف إن جعل العامل في إذ ما قبله ٠
لا تفرح (حسن)
الفرحين (كاف)
الدار الآخرة (حسن) ومثله من الدنيا وكذا كما أحسن الله إليك


الصفحة التالية
Icon