واختلف في ( جذوة ) الآية ٢٩ فعاصم بفتح الجيم وقرأ حمزة وخلف بضمها وافقهما الأعمش والباقون بكسرها وهي لغات ثلاث في الفاء كالرشوة والربوة والجذوة العود الغليظ وإن خلا عن النار أو الذي هي فيه أو الشعلة منها قاله أبو عبيد وليس المراد هنا إلا ما في رأسه نار ووقف حمزة وهشام بخلفه على شاطي بإبدال الهمزة ياء ساكنة على القياسي وياء مكسورة بحركة نفسها على مذهب التميميين فإن سكنت للوقف اتحد مع ما قبله لفظا وإن وقفت بالإشارة وقفت بالروم يصير وجهين والثالث التسهيل بين بين على روم حركة الهمزة وفتح ياء ( ) إني أنا الله ( نافع وابن كثير وأبو عمرو وابو جعفر واتفقوا على فتح عصاك لكونها واوية مرسومة بالألف وسهل همزة رآها تهتز
الأصبهاني ومر حكم إمالة الراء والهمزة في وإذا رآك بالأنبياء وسبق تفصيله بالأنعام وغيرها
وأمال ﴿ ولي مدبرا ﴾ كقضي حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه
واختلف في ( الرهب ) الآية ٣٢ فابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بضم الراء وسكون الهاء وافقهم الشنبوذي وقرأ حفص بفتح الراء وسكون الهاء والباقون بفتحهما لغات بمعنى الخوف
وقرأ ( فذانك ) الآية ٣٢ بتشديد النون وابن كثير وأبو عمرو ورويس ومر بالنساء وأثبت الياء في ( يقتلون ) في الحالين يعقوب وفتح ياء معي حفص وحده ونقل همز ( ) ردءا ( ) إلى الدال نافع وابو جعفر إلا أنه أبدل من التنوين ألفا في الحالين كنافع في الوقف ومر في النقل
واختلف في ( يصدقني ) الآية ٣٤ فحمزة وعاصم برفع القاف على الاستئناف أو الصفة لردأ أو الحال من الضمير في أرسله والباقون بالجزم جواب لمقدر على الأصح دل عليه أرسله وفتح ياء ( ) إني أخاف ( نافع وابن كثير وأبو عمرو وابو جعفر وأثبت الياء في ( يكذبون ) وصلا ورش وفي الحالين يعقوب وعن الحسن عضدك بفتح الضاد والجمهور بضمها وأمال ﴿ مفتري ﴾ وقفا أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق


الصفحة التالية
Icon