قوله تعالى ﴿ لخسف ﴾
يقرأ بضم الخاء ادلالة على بناء ما لم يسم فاعله وبفتحها دلالة على الإخبار بذلك عن الله عز وجل ومعنى قوله ﴿ ويكأنه ﴾ ألم تر أنه وفيها وجهان فأهل البصرة يختارون الوقف على وي لأنها عندهم كلمة حزن ثم يبتدئون كأنه وأهل الكوفة يختارون وصلها لأنها عندهم كلمة واحدة أصلها ويلك أنه فحذفت اللام ووصلت بقوله أنه. أ هـ ﴿الحجة فى القراءات السبعة صـ ٢٧٦ ـ ٢٧٩﴾


الصفحة التالية
Icon