* ثم تحدثت عن بلوغ (موسى) سن الرشد، وعن قتله للقبطي، وعن هجرته إلى أرض مدين، وتزوجه بابنة شعيب، وتكليف الله له بالعودة إلى مصر لدعوة فرعون الطاغية إلى الله، وما كان من أمر موسى مع فرعون بالتفصيل إلى أن أغرقه الله في البحر، وتحدثت عن كفار مكة، ووقوفهم في وجه الرسالة المحمدية، وبينت أن مسلك أهل الضلال واحد!، ثم انتقلت إلى الحديث عن قصة قارون، وبينت الفارق العظيم بين منطق الإيمان، ومنطق الطغيان [ إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم ه وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولى القوة.. ] الآيات.
* وختمت السورة الكريمة بالإرشاد إلى طريق السعادة، وهو طريق الإيمان الذي دعا إليه الرسل الكرام [ من جاء بالحسنة فله خير منها، ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون ] الآيات.
التسمية :
سميت سورة " القصص " لأن الله تعالى ذكر فيها قصة موسى مفصلة موضحة، من حين ولادته إلى حين رسالته، وفيها من غرائب الأحداث العجيبة ما يتجلى فيه بوضوح، عناية الله بأوليائه، وخذلانه لأعدائه. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ٢ صـ ٤٢٣ ـ ٤٢٤﴾


الصفحة التالية
Icon