أرأيتم : أي أخبرونى، والسرمد : الدائم المتصل قال طرفة :
لعمرك ما أمرى علىّ بغمّة نهارى ولا ليلى علىّ بسرمد
تسكنون فيه : أي تستقرون فيه من متاعب الأعمال.
ونزعنا : أي أحضرنا من قولهم : نزع فلان بحجة كذا إذا أحضرها وأخرجها، والشهيد : هو نبى الأمة يشهد عليها بما أجابته حين أرسل إليها، وضل : أي غاب.
فبغى عليهم : أي تكبّر وتجبر، والكنز : المال المدفون فى باطن الأرض، والمراد
به هنا المال المدّخر، ومفاتحه : أي خزائنه واحدها مفتح (بفتح الميم) وتنوء : من ناء به الحمل ينوء : إذا أثقله حتى أماله. قال ذو الرمة :
تنوء بأخراها فلأيا قيامها وتمشى الهوينى عن قريب فتبهر
والعصبة : الجماعة الكثيرة يتعصب بعضهم لبعض بلا تعيين عدد خاص، والقوة :
الشدة، لا تفرح : أي لا تبطر وتتمسك بالدنيا ولذاتها حتى تتلهى عن الآخرة، قال بيهس العذرى :
ولست بمفراح إذا الدهر سرّنى ولا جازع من صرفه المتقلّب
والدار الآخرة : أي ثواب اللّه بإنفاق المال فيما يوصل إلى مرضاته، على علم عندى : أي على حسن تصرف فى المتاجر واكتساب الأموال.
الحظ : البخت والنصيب، العلم : هو علم الدين وما ينبغى أن يكون عليه المتقون، ويل : أصلها الدعاء بالهلاك، ثم استعملت فى الزجر عن ترك ما لا يرتضى، وخسف المكان : أي غار فى الأرض، وخسف اللّه به الأرض خسفا : غاب به فيها كما قال :
" فَخَسَفْنا بِهِ وَبِدارِهِ الْأَرْضَ " وفئة : أي جماعة من المنتصرين.
أي الممتنعين عن عذابه، يقال : نصره من عدوه فانتصر : أي منعه منه فامتنع، وى :
كلمة يراد بها التندم والتعجب مما حصل، يقدر : أي يضيّق.
فرض عليك : أي أوجب عليك، ومعاد الرجل : بلده، لأنه يتصرف فى البلاد ثم يعود إليه، ظهيرا : أي معينا، هالك : أي معدوم، وجهه : أي ذاته، الحكم :
أي القضاء النافذ. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٢٠ صـ ٣١ ـ ١٠٤﴾. باختصار.


الصفحة التالية
Icon