٤٠ - وقوله جل وعز وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر آية ٤٤ قال قتادة هو جبل وقوله وما كنت ثاويا اي مقيما ٤١ - وقوله جل وعز وما كنت بجانب الطور إذ نادينا آية ٤٦
روى عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن علي بن مدرك عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير رفع الحديث في قوله جل وعز وما كنت بجانب الطور إذ نادينا قال نودوا يا أمة محمد أجبتكم قبل أن تدعوني وأعطيتكم قبل أن تسألوني فذلك قوله وما كنت بجانب إذ نادينا ٤٢ - وقوله جل وعز ولكن رحمة من ربك آية ٤٦ أي لم تشهد قصص الأنبياء ولا تليت عليك ولكنا بعثناك وأوحيناها إليك للرحمة لتنذر قوما فتعرفهم هلاك من هلك وفوز من فاز لعلهم يتذكرون ٤٣ - وقوله جل وعز ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم آية ٤٧ أي لولا هذا لم نحتج إلى إرسال الرسل وتواتر الاحتجاج
٤٤ - وقوله جل وعز فلما جاءهم الحق من عندنا آية ٤٨ أي الحجج الظاهرة البينة التي كان يجوز أن يحتجوا بتأخرها قالوا لولا أوتي مثل ما أوتي موسى يعني من العصا وانفلاق
البحر وما أشبه ذلك وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال أمرت يهود قريشا أن يسألوا ﷺ مثل ما أوتي موسى محمدا فقال الله جل وعز لمحمد ﷺ قل لهم يقولوا لهم أو لم يكفروا بما أوتي موسى من قبل ٤٥ - ثم قال جل وعز قالوا ساحران تظاهرا آية ٤٨ روى سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد قال سمعت سعيد بن
جبير يقول قالوا ساحران تظاهرا قال موسى وهارون صلى الله عليهما وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال يعنون موسى وهارون عليهما السلام وروى شعبة عن أبي حمزة عن ابن عباس قالوا ساحران تظاهرا قال موسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم وكذا روى شعبة عن أبي حمزة عن ابن عباس وكذلك قال الحسن وقرأ عكرمة وعطاء الخرساني وأبو رزين قالوا سحران تظاهرا


الصفحة التالية
Icon