أي: ممتنع. (من قبل) أي: من قبل مجيء [أخته]. ومن إلطاف الله لنبيه موسى، استخدم له عدوه في كفالته وتربيته، وهو يقتل القتل الذريع لأجله. والأشد: لا واحد له من لفظه. وقيل: [واحده] شدة، كنعمة وأنعم. أو شد، كفلس وأفلس، أو شد كما يقال: هو ودي والجمع أود. (واستوى) [١٤] استحكم، وانتهى شبابه. (على حين غفلة) [١٥]
نصف النهار، في وقت القائلة. (فوكزه) دفعه بجميع كفه. (فقضى عليه) قتله. (هذا من عمل الشيطان) لأن الغضب من [نفخ] الشيطان/. (فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه) [١٨] الإسرائيلي الذي خلصه موسى استغاث به ثانياً على آخر من القبط، فقال له موسى (إنك لغوي) أي: للقبطي. فظن الإسرائيلي أنه عناه، فقال: (أتريد أن تقتلني كما قتلت [نفساً بالأمس)] وسمعه القبطي، فعرف قاتل المقتول أمس، فسعى به. (يأتمرون بك) [٢٠]
يتشاورون في قتلك. وقيل: [يأمر] بعضهم بعضاً. (تذودان) [٢٣] تطردان. وقيل: بل تحسبان، أي: تمنعان عنهما الورود. كما قال [سويد] بن كراع:
٩٠٥- أبيت بأبواب القوافي كأنما أذود بها سرباً من الوحش نزعا. (يصدر الرعاء) [٢٣] ينصرف الرعاة، و(يصدر) قريب من (يصدر)، لأن الرعاة إذا صدروا فقد أصدروا، وإذا أصدروا فقد صدروا. إلا أن المفعول في: (يصدر الرعاء) محذوف، كما في قوله: (لا نسقي). (على أن تأجرني) [٢٧] وإن كان الصداق لها، لأن مال الولد في الإضافة للوالد، وكذلك استيفاء صداقها إلى والدها [إن] كانت ساكتة.
(جذوة) [٢٩] قطعة، من جذوت الشيء قطعته، قال الشاعر: ٩٠٦- وألقى على قبس من النار جذوة شديداً عليها حميها والتهابها. وقيل: الجذوة: خشبة في رأسها نار، كما قال ابن مقبل: ٩٠٧- باتت حواطب ليلى يلتمسن لها جزل الجذى غير خوار ولا دعر


الصفحة التالية
Icon