" فصل فى مقصود السورة الكريمة "
قال البقاعى :
سورة القصص
( مكية - آياتها ثمان وثمانون )
مقصودها التواضع لله، المستلزم لرد الأمر كله إليه، الناشىء عن الإيمان بالآخرة، الناشىء عن الإيمان بنبوة محمد ( ﷺ )، الثابتة بإعجاز القرآن، المظهر للخفايا على لسان من لم يتعلم علماً قط من أحد من الخلق، المنتج لعلو المتصف به، وذلك هو المأخوذ من تسميتها بالقصص الذي حكم لأجله شعيب بعلو الكليم عليهما السلام على من ناوأه، وقمعه لمن عاداه، فكان المآل وفق ما قال. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٥ صـ ٤٦٠﴾