ويقال في دعاء الخير : شدّ الله عضدك.
وفي ضدّه : فتّ الله في عضدك.
﴿ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً ﴾ أي حجة وبرهاناً.
﴿ فَلاَ يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا ﴾ بالأذى ﴿ بِآيَاتِنَآ ﴾ أي تمتنعان منهم ﴿ بِآيَاتِنَا ﴾ فيجوز أن يوقف على ﴿ إِلَيْكُمَا ﴾ ويكون في الكلام تقديم وتأخير.
وقيل : التقدير ﴿ أَنتُمَا وَمَنِ اتبعكما الغالبون ﴾ بآياتنا.
قاله الأخفش والطبري.
قال المهدوي : وفي هذا تقديم الصلة على الموصول، إلا أن يقدّر أنتما غالبان بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون.
وعنى بالآيات سائر معجزاته. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon