ويحتمل ﴿ بآياتنا ﴾ أن يتعلق بقوله : ويجعل، أو بيصلون، أو بالغالبون، وإن كان موصولاً على مذهب من يجوز عنده أن يتقدم الظرف والجار والمجرور على صلة أل، وإن كان عنده موصولاً على سبيل الاتساع، أو بفعل محذوف، أي اذهبا بآياتنا.
كما علق في تسع آيات باذهب، أو على البيان، فالعامل محذوف، وهذه أعاريب منقولة.
وقال الزمخشري : ويجوز أن يكون قسماً جوابه ﴿ فلا يصلون ﴾ مقدماً عليه، أو من لغو القسم. انتهى.
أما أنه قسم جوابه ﴿ فلا يصلون ﴾، فإنه لا يستقيم على قول الجمهور، لأن جواب القسم لا تدخله الفاء.
وأما قوله : أو من لغو القسم، فكأنه يريد والله أعلم.
إنه لم يذكر له جواب، بل حذف لدلالة عليه، أي بآياتنا لتغلبن. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٧ صـ ﴾