وقال الماوردى :
قوله تعالى :﴿... قَالُواْ سِحْرَانِ تَظَاهَرَا ﴾
قرأ الكوفيون سحران، فمن قرأ ساحران ففيه ثلاثة أقاويل :
أحدها : موسى ومحمد عليهما السلام، وهذا قول مشركي العرب، وبه قال ابن عباس والحسن.
الثاني : موسى وهارون عليهما السلام وهذا قول اليهود لهما في ابتداء الرسالة، قاله ابن جبير ومجاهد وأبو زيد.
الثالث : عيسى ومحمد ﷺ، وهذا قول اليهود اليوم، وبه قال قتادة.
ومن قرأ سحران ففيه ثلاثة أقوال :
أحدها : أنها التوارة والقرآن، قاله عاصم الجحدري والسدي.
الثاني : التوراة والإنجيل، قاله إسماعيل وأبو مجلز.
الثالث : الإنجيل والقرآن، قاله قتادة.
﴿ قَالُواْ إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ ﴾ يعني بما ذكره على اختلاف الأقاويل وفي قائل ذلك قولان :
إحداهما : اليهود.
الثاني : قريش. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٤ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon