وقوله :﴿ لهم الخيرة ﴾ : جملة مستأنفة معناها : تعديد النعمة عليهم في اختيار الله لهم، لو قبلوا وفهموا. انتهى.
يعني : والله أعلم خيرة الله لهم، أي لمصلحتهم.
والخيرة من التخير، كالطيرة من التطير، يستعملان بمعنى المصدر ؛ والجمل التي بعد هذا تقدم الكلام عليها.
والحمد في الآخرة قولهم :﴿ الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ﴾ ﴿ الحمد لله الذي صدقنا وعده ﴾ ﴿ الحمد لله رب العالمين ﴾ والتحميد هنالك على سبيل اللذة، لا التكليف.
وفي الحديث :" يلهمون التسبيح والتقديس " وقرأ ابن محيصن : ما تكن، بفتح التاء وضم الكاف.
﴿ وله الحكم ﴾ : أي القضاء بين عباده والفصل. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٧ صـ ﴾