وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة العنكبوت
مكية
ألم تقدم الكلام عليها ٠
أن يتركوا (جائز) إن قدرت ما بعده أحسبوا أن يقولوا وليس بوقف إن قدرت المعنى أن يتركوا لأن يقولوا أو على أن يقولوا أي أحسبناهم الترك لأجل تلفظهم بالإيمان قاله النكزاوي ٠
أن يقولوا آمنا ليس بوقف لأنَّ وهم لا يفتنون جملة حالية ولا يتم الكلام إلاَّ بها٠
لا يفتنون (كاف)
من قبلهم (كاف) وقيل تام لأنَّ قوله ولقد فتنا ماض وقوله فليعلمن مستقبل وفصل بالوقف بينهما لذلك ٠
الكاذبين (كاف) لأنَّ أم حسب في تأويل الاستئناف أي أحسب أن يسبقونا وهو كاف٠
ما يحكمون (تام)
فإنَّ أجل الله لآت (كاف)
العليم (تام)
لنفسه (كاف)
العالمين (تام)
سيآتهم (جائز)
يعملون (تام)
حسناً (حسن) ومثله فلا تطعهما
إليّ مرجعكم ليس بوقف لمكان الفاء
تعملون (تام) ومثله في الصالحين
كعذاب الله (تام)
إنَّا كنا معكم (كاف) ومثله العالمين
الذين آمنوا (جائز)
المنافقين (تام)
اتبعوا سبيلنا ليس بوقف لأنَّ فيه معنى الشرط وإن كانت اللام في قوله ولنحمل لام الأمر التي يقتضي الابتداء بها لأنَّ المعنى إن اتبعتم سبيلنا في إنكار البعث والثواب والعقاب حملنا خطاياكم فلفظه أمر ومعناه جزاء
خطاياكم (حسن)
من شيء (جائز) وهو مفعول حاملين
لكاذبون (كاف)
مع أثقالهم (حسن) فصلاً بين الأمرين
يفترون (تام)
عاماً (جائز) وقيل كاف لحق الحذف المقدر أي فلم يؤمنوا فأخذهم الطوفان
ظالمون (كاف)
وأصحاب السفينة (جائز)
للعالمين (تام) إن نصب إبراهيم بمقدر وإن عطف على نوح أو على الهاء في أنجيناه أي ولقد أرسلنا نوحاً وإبراهيم لم يحسن الوقف على شيء من أول قصته إلى هنا
واتقوه (حسن)
تعملون (تام)
إفكاً (كاف)
رزقاً (جائز)
واشكروا له (كاف)
ترجعون (تام)
من قبلكم (حسن)
المبين (تام) لمن قرأ يروا بالتحتية لأنَّه رجع من الخطاب إلى الخبر وكاف لمن قرأ بالفوقية
ثم يعيده (كاف)
يسير (تام)
كيف بدأ الخلق (جائز)


الصفحة التالية
Icon