وقال العلامة الدمياطى :
سورة العنكبوت
مكية وقيل مدنية وقيل إلا من أولها إلى المنافقين وآيها تسع وستون غير حمصي وسبعون فيه خلافها خمس ألم كوفي وتقطعون السبيل حرمي وحمصي له الدين بصري ودمشقي أفبالباطل يؤمنون حمصي في ناديكم المنكر مدني أول بخلف القراآت تقدم سكت أبي جعفر على حروف ( ) الم ( كنقل همزة أحسب لورش ويجوز له حينئذ المد والقصر وفي الميم من ألم ومر عن النشر امتناع التوسط لكون المتغير هنا بسبب المد بخلاف ما تغير فيه سبب القصر كنستعين وقفا
وأمال ( خطاياكم ) و ( خطاياهم ) الكسائي وبالفتح والصغرى الأزرق وعن ابن محيصن ( ولنحمل ) بكسر لام الأمر والجمهور على إسكانها
وقرأ ( ترجعون ) الآية ١٧ ببنائه للفاعل يعقوب
واختلف في ( ) أو لم يروا كيف ( ) الآية ١٩ فأبو بكر من طريق يحيى بن آدم وحمزة والكسائي وخلف بالتاء من فوق على خطاب إبراهيم عليه الصلاة والسلام لقومه وافقهم الشنبوذي وروى العليمي عن أبي بكر بالغيب ردا على الأمم المكذبة وبه قرأ الباقون ويوقف على ( ) كيف يبدئ ( ) وكذا ( ينشىء ) لحمزة وهشام بخلفه بإبدال الهمزة ياء ساكنة على القياس وبإبدالها ياء مضمومة على ما نقل عن الأخفش فإذا سكنت للوقف اتحد مع ما قبله لفظا وإن وقف بالإشارة جاز الروم والإشمام فهذه ثلاثة والرابع تسهيلها كالواو على مذهب سيبويه وأما الخامس وهو تسهيلها كالواو على مذهب سيبويه وأما الخامس وهو تسهيلها كالياء بحركة سابقها لا بحركتها فهو الوجه المعضل
واختلف في ( النشأة ) الآية ٢٠ وهنا والنجم الآية ٤٧ والواقعة الآية ٦٢ فابن كثير وابو عمرو بفتح الشين فألف وافقهما ابن محيصن واليزيدي والباقون بسكون الشين بلا ألف ولا مد لغتان كالرأفة والرأافة ورسمها بالألف يقوي قراءة المد وسكت على الشين حمزة وابن ذكوان وحفص وإدريس عن خلف بخلف عنهم وإذا