قوله تعالى ﴿ وليتمتعوا ﴾ يقرأ بإسكان اللام وكسرها فالحجة لمن أسكن أنه جعلها لام وعيد في لفظ الأمر كقوله ﴿ اعملوا ما شئتم ﴾
ولمن كسر وجهان أحدهما أن تكون لام الوعيد أجراها على أصلها فكسرها مع الواو والآخر أن تكون لام كي مردودة بالواو على قوله ﴿ ليكفروا بما آتيناهم ﴾ فيكون الفعل بها منصوبا وبالأولى مجزوما. أ هـ ﴿الحجة فى القراءات السبعة صـ ٢٧٩ ـ ٢٨٢﴾