وأنث الضمير على المعنى، ويجوز أن يكون في موضع نصب بفعل دل عليه يرزقها: ويقدر بعد كأين.
قوله تعالى (وإن الدار الآخرة) أي إن حياة الدار لأنه أخبر عنها بالحيوان، وهى الحياة، ولام الحيوان ياء، والأصل حييان، فقلبت الياء واوا لئلا يلتبس بالتثنية ولم تقلب ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها لئلا تحذف إحدى الألفين.
قوله تعالى (وليتمتعوا) من كسر اللام جعلها بمعنى كى، ومن سكنها جاز أن يكون كذلك، وأن يكون أمرا، والله أعلم. أ هـ ﴿ إملاء ما من به الرحمن حـ ٢ صـ ١٨١ ـ ١٨٤﴾