فصل فى معانى السورة كاملة


قال الشيخ المراغى رحمه الله :.
سورة العنكبوت
الفتنة : الامتحان والاختبار، ليعلمن اللّه الذين صدقوا : أي ليظهرنّ صدقهم، السبق : الفوت والمراد به الفوت عن المجازاة، والسيئات : هى الشرك باللّه والمعاصي التي يجترحونها، ساء ما يحكمون : أي قبح حكمهم أنهم يهربون منا.
يرجو : أي يطمع، لقاء اللّه : أي نيل ثوابه وجزائه، أجل اللّه : الوقت المضروب للقائه، جاهد أي بذل جهده فى جهاد حرب أو نفس.
المراد بالحمل هنا : تبعة الذنوب، والأثقال واحدها ثقل : وهو الحمل الذي يئود حامله، والمراد به الذنب والإثم.
النشأة : الخلق والإيجاد، تقلبون : أي تردّون بعد موتكم، بمعجزين : أي جاعلين اللّه عاجزا، من ولىّ : أي قريب، ولا نصير : أي معين.
لوط : هو ابن أخى إبراهيم على ما قاله النسابون - مهاجر إلى ربى : أي إلى الجهة التي أمرنى بالهجرة إليها، وإسحاق هو ابنه الأكبر، ويعقوب : حفيده وابن إسحاق، وأجر الدنيا : الرزق الواسع الهنى، والمنزل الرحب، والمورد العذب، والزوجة الصالحة، والثناء الجميل، والذكر الحسن، والصالح لغة : هو الباقي على ما ينبغى، يقال : طعام بعد صالح أي هو باق على حال حسنة.
الفاحشة : الفعلة القبيحة التي تنفر منها النفوس الكريمة، السبيل : الطريق وكانوا يتعرضون للسابلة بالقتل وأخذ الأموال.
الجدل : الحجاج والمناظرة، مسلمون : أي خاضعون مطيعون، والجحد : نفى ما فى القلب ثبوته أو إثبات ما فى القلب نفيه والمراد به هنا الإنكار عن علم، والارتياب :
الشك، الظالمون : أي الذين ظلموا أنفسهم وجحدوا وجه الحق.
اللهو : الاستمتاع باللذات، واللعب : هو العبث وما لا فائدة فيه، الحيوان : أي الحياة التامة التي لا فناء بعدها. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٢٠ صـ ١١٠ : حـ ٢١ صـ ١٩﴾. باختصار


الصفحة التالية
Icon