واختلف في ( ) ثم إليه ترجعون ( الآية ١١ فأبو عمرو وأبو بكر وروح بالغيب وافقهم اليزيدي والباقون بالخطاب وقرأ بالبناء للفاعل يعقوب ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على ﴿ شفعؤا ) ﴾ المرسوم بالواو بإبدالها ألفا على القياس مع المد والتوسط والقصر وبين بين مع المد والقصر فهذه خمسة وعلى الرسم تبدل واوا مع المد والقصر والتوسط حال سكون الواو وتجوز الثلاثة مع الإشمام والقصر مع الروم تصير اثني عشر وجها خمسة على القياسي وسبعة على الرسمي وقرأ ( الميت ) بالتشديد نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر ويعقوب وقرأ ( ) وكذلك تخرجون ( الأول من هذه السورة بالبناء للفاعل حمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان بخلف عنه تقدم تفصيله بالأعراف والباقون بالبناء للمفعول وخرج الثاني إذا أنتم تخرجون المتفق على بنائه للفاعل كموضع الحشر
واختلف في ( للعالمين ) الآية ٢٢ فحفص بكسر اللام قبل الميم جمع عالم ضد الجاهل لأنه المنتفع بالآيات على حد وما يعقلها إلا العالمون والباقون بفتحها جمع عالم وهو كل موجود سوى الله لأنها لا تكاد تخفى على أحد وهو اسم جمع وإنما جمع باعتبار الأزمان والأنواع ومر تغليظ لام ( ظلموا ) للأزرق بخلفه كالوقف على ﴿ فطرت ﴾ بالهاء لابن كثير وابي عمرو والكسائي ويعقوب وقرأ ( فرقوا ) بألف بعد الفاء وتخفيف الراء حمزة والكسائي وسبق بالأنعام وقرأ ( يقنطون ) بكسر النون أبو عمرو والكسائي ويعقوب وخلف في اختياره والباقون بفتحها وسبق بالحجر وقرأ ﴿ أتيتم من ربا ﴾ بقصر الهمزة ابن كثير وحده أي وما جئتم والباقون بالمد بمعنى الإعطاء ومر بالبقرة وخرج بالقيد آتيتم من زكاة المتفق على مده
وأمال ( ) من ربا ( وقفا حمزة والكسائي وخلف وتقدم في الإمالة أن الجمهور على فتحه للأزرق وجها واحدا لكونه واويا


الصفحة التالية
Icon