واختلف في ( ليربو ) الآية ٣٩ فنافع وابو جعفر ويعقوب بالتاء من فوق وضمها وسكون الواو على إسناده لضمير المخاطبين وهو مضارع أربى معدى بالهمزة فمضارعه مضموم حذفت منه نون الرفع لنصبه بأن مقدرة بعد لام كي وافقهم الحسن والباقون بياء الغيب وفتحها وفتح الواو لإسناد الفعل إلى ضمير يربو وهو مضارع ربا زاد فواوه لام الكلمة وفتحت علامة للنصب لأنها حرف الإعراب وخرج فلا يربو المتفق على غيبته وقرأ ( ) عما يشركون ( ) بالغيب نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب ومر بيونس
واختلف في ﴿ لنذيقهم بعض ﴾ الآية ٤١ فروح بالنون للعظمة واختلف فيه عن قنبل فابن مجاهد عنه بالنون كذلك وكذا أبو الفرج عن ابن شنبوذ فانفرد بذلك عنه وروى الشطوي كباقي أصحابه عن ابن شنبوذ عنه بالياء من تحت وبه قرأ الباقون وخرج بالقيد الثاني المتفق على غيبته
وقرأ ﴿ الريح فتثير ﴾ الآية ٤٨ بالتوحيد ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف وخرج ( ) الرياح مبشرات ( ) المتفق على جمعه لوصفه بمبشرات وقرأ ( كسفا ) بفتح السين نافع وابن كثير وأبو عمرو وهشام من طريق الداجوني وبه قرأ الداني من طريق الحلواني على شيخه فارس وعاصم وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب وافقهم الأربعة وهو جمع كسفة كقطعة وقطع وقرأ ابن ذكوان وهشام من جميع طرق ابن مجاهد وأبو جعفر بالإسكان جمع كسفة أيضا كسدرة وسدر وصحح في النشر الوجهين عن هشام من طريقيه
وأمال ) فترى الودق ( ) الآية ٤٨ وصلا السوسي بخلف عنه وقرأ ( ) ينزل عليهم ( بسكون النون وتخفيف الزاي ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب


الصفحة التالية
Icon