. ﴿ إِذَآ أَنتُمْ تَخْرُجُونَ ﴾ أي من قبوركم مبعوثين إلى القيامة. قال قتادة : دعاهم من السماء فخرجوا من الأرض.
ثم فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : أنه أخرجهم بما هو بمنزلة الدعاء وبمنزلة قوله كن فيكون، قاله ابن عيسى.
الثاني : أنهم أخرجهم بدعاء دعاهم به، قاله قتادة.
الثالث : أنه أخرجهم بالنفخة الثانية وجعلها دعاء لهم. ويشبه أن يكون قول يحيى بن سلام. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٤ صـ ﴾