ويحتمل رابعاً :-هو أعلم- أنه جميع ما يختص به من الصفات التي لا يشاركه المخلوق فيها.
﴿ فِي السَّموَاتِ وَالأَرْضِ ﴾ أي لا إله فيها غيره
. ﴿ وَهُوَ الْعَزِيزُ ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : المنيع في قدرته.
الثاني : في انتقامه.
﴿ الْحَكِيمُ ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : في تدبيره لأمره وهو معنى قول أبي العالية.
الثاني : في إعذاره وحجته إلى عباده، قاله جعفر بن الزبير. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٤ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon