أي وَضَحت الحجج يا محمد ؛ لكنهم لإلْفِهم تقليد الأسلاف في الكفر ماتت عقولهم وعمِيت بصائرهم، فلا يتهيأ لك إسماعهم وهدايتهم.
وهذا ردّ على القدرية.
﴿ إِن تُسْمِعُ إِلاَّ مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا ﴾ أي لا تُسمع مواعظَ الله إلا المؤمنين الذين يصغون إلى أدلة التوحيد وخَلقتُ لهم الهدايةَ.
وقد مضى هذا في "النمل" ووقع قوله :﴿ بِهَادِي العمي ﴾ [ النمل : ٨١ ] هنا بغير ياء. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٣ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon