﴿ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ ﴾ يعني الذي كذبتم به في الدنيا
. ﴿ وَلكِنَّكُمْ كِنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ ﴾ أي لا تعلمون في الدنيا أن البعث حق وقد علمتم الآن أنه حق.
قوله :﴿ فَيَومَئِذٍ ﴾ يعني يوم القيامة.
﴿ لاَ يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَعْذِرَتُهُمْ ﴾ أي عذرهم الذي اعتذروا به في تكذيبهم
. ﴿ وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ﴾ فيه ثلاثة أوجه
: أحدها : لا يعاتبون على سيئاتهم، قاله النقاش.
الثاني : لا يستتابون، قاله بعض المتأخرين.
الثالث : لا يطلب منهم العتبى وهو أن يُرَدُوا إلى الدنيا لِيُعْتَبُوا أي ليؤمنوا، قاله يحيى بن سلام. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٤ صـ ﴾