فصل
قال الفخر :
ثم بين أن هذا الملك العظيم النافذ الأمر غير غافل، فإن الملك إذا كان آمراً ناهياً يطاع في أمره ونهيه، ولكن يكون غافلاً لا يكون مهيباً عظيماً كما يكون مع ذلك خبيراً يقظاً لا تخفى عليه أمور الممالك والمماليك فقال :﴿ذلك عَالِمُ الغيب والشهادة﴾ ولما ذكر من قبل عالم الأشباح بقوله :