أي استقبلتنا باليد قاله أبو حيان فى البحر، ومنه قوله تعالى :" أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذابِ " : فلا تخضعن بالقول : أي فلا تجبن بقول خاضع ليّن، أي إذا استقبلتن أحدا فلا تلنّ الكلام ولا ترققنه، مرض : أي ريبة وفجور، قولا معروفا : أي حسنا بعيدا من الريبة غير مطمع لأحد، قرن : من قرّ يقرّ من باب علم وأصله اقررن دخله الحذف، والتبرج : إبداء المرأة من محاسنها ما يجب عليها ستره، والجاهلية الأولى :
هى الجاهلية القديمة جاهلية الكفر قبل الإسلام، وهناك جاهلية أخرى هى جاهلية الفسوق فى الإسلام، والرجس : فى الأصل الشيء القذر والمراد به هنا الإثم المدنّس للعرض، واذكرن ما يتلى فى بيوتكن : أي وعظن الناس بما يتلى فى بيوتكنّ، وآيات اللّه : هى القرآن، والحكمة : هى السنة وحديث الرسول.
الإسلام : الانقياد والخضوع لأمر اللّه، والإيمان : التصديق بما جاء عن اللّه من أمر ونهى، والقنوت : هو الطاعة فى سكون، والصبر : تحمل المشاق على المكاره والعبادات والبعد عن المعاصي، والخشوع : السكون والطمأنينة، أعد اللّه لهم مغفرة :
أي هيأ لهم مغفرة تمحو ذنوبهم، وأجرا عظيما : أي نعيما عند ربهم يوم القيامة.
تقول ما كان لفلان أن يفعل كذا : أي لا ينبغى له، والخيرة : الاختيار، مبينا :
أي ظاهر الانحراف عن سنن الصواب، أنعم اللّه عليه : أي بالإسلام، وأنعمت عليه :
أي بالعتق ونيل الحرية، واتق اللّه : أي فى أمرها ولا تطلقها ضرارا، وتخشى الناس :
أي تخاف من اعتراضهم وقولهم إن محمدا تزوج امرأة ابنه، والوطر : الحاجة والمراد أنه لم يبق له بها حاجة الزوجية فطلقها، زوجنا كها : أي جعلناها زوجة لك، والحرج : المشقة، فرض له : أي قدّر من قولهم فرض للجند كذا أي قدر لهم، سنة اللّه : أي سن اللّه ذلك سنة، خلوا : أي مضوا، قدرا مقدورا : أي مقضيا وكائنا لا بد منه


الصفحة التالية
Icon