الجلابيب : واحدها جلباب وهى الملاءة التي تشتمل بها المرأة فوق الدرع والخمار، يدنين : أي يرخين ويسدلن يقال للمرأة إذا زل الثوب عن وجهها أدنى ثوبك على وجهك، أدنى : أي أقرب، أن يعرفن : أي يميزن عن الإساءة، مرض : أي ضعف إيمان بانتها كهم حرمات الدين، والمرجفون : هم اليهود الذين كانوا يلفقون أخبار السوء وينشرونها عن سرايا المسلمين وجندهم، وهو من الإرجاف وهو الزلزلة وصفت بها الأخبار الكاذبة لكونها مزلزلة غير ثابتة، لنغرينك بهم : أي لنسلطنك عليهم ولنحرشنّك بهم، ملعونين : أي مبعدين من رحمة اللّه، ثقفوا : أي وجدوا، خلوا :
أي مضوا.
الساعة : يوم القيامة، وما يدريك : أي وأىّ شىء يعلمك وقت قيامها، سعيرا :
أي نارا مستعرة متقدة، سادتنا : أي ملوكنا، وكبراءنا : أي علماءنا، ضعفين من العذاب : أي مثلى عذابنا لأنهم ضلوا وأضلوا.
الوجيه : هو ذو الجاه والمنزلة، ومن يكون له من خصال الخير ما به يعرف ولا ينكر.
القول السديد : القول الصدق الذي يراد به الوصول إلى الحق، من قولهم : سدد سهمه إذا وجهه للغرض المرمىّ ولم يعدل به عن سمته.
العرض هنا : النظر إلى استعداد السموات والأرض، والأمانة كل ما يؤتمن عليه المرء من أمر ونهى في شئون الدين والدنيا، والمراد بها هنا التكاليف الدينية، وسميت أمانة من قبل أنها حقوق أوجبها اللّه على المكلفين وائتمنهم عليها وأوجب عليهم تلقيها بالطاعة والانقياد وأمرهم بالمحافظة عليها وأدائها دون الإخلال بشىء منها،
فأبيّن : أي كنّ غير مستعدات لها، وحملها الإنسان : أي كان مستعدا لها، إنه كان ظلوما : أي كثير الظلم لما غلب عليه من القوة الغضبية، جهولا : أي كثير الجهل لعواقب الأمور، لما غلب عليه من القوة الشهوية. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٢١ صـ ١٢٣ : حـ ٢٢ صـ ٤٦﴾. باختصار.