إلا بإذن ونهوا إذا دخلوا أن يكونوا غير ناظرين أناه فلذلك امتنع من جهة المعنى أن يكون العامل ﴿ فِيهِ يُؤْذَنَ ﴾ وأن يكون حالاً من مفعوله اه.
ولعله أبعد نظراً مما في "الكشف"، وقرأ ابن أبي عبلة ﴿ غَيْرِ ﴾ بالكسر على أنه صفة لطعام فيكون جارياً على غير من هوله، ومذهب البصريين في ذلك وجوب إبراز الضمير بأن يقال هنا غير ناظم أنتم أو غير ناظرين أنتم ولا بأس بحذفه عند الكوفيين إذا لم يقع لبس كما هنا والتخريج المذكور عليه، وقد أمال حمزة.