إلا من أذن له (تام) على القراءتين قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي بضم همزة أذن مجهولاً أقاموا له مقام الفاعل والباقون بفتح الهمزة والفاعل الله أي إلا من أذن الله له أن يشفع لغيره أو إلا لمن أذن الله لغيره أن يشفع فيه
قالوا ماذا قال ربكم ليس بوقف لأن مقول قالوا الحق وجمع الضمير في قالوا تعظيماً للله تعالى أي أي شيء قال ربكم في الشفاعة فيقول الملائكة قال الحق أي قال القول الحق فالحق منصوب بفعل محذوف دل عليه قال
والحق (كاف)
الكبير (تام)
والأرض (جائز)
قل الله (حسن) إن لم يوقف على والأرض
مبين (كاف)ومثله عما تعملون وكذا بالحق على استئناف ما بعده
العليم (تام)
شركاء كلا (تام) عند أبي حاتم والخليل لأن المعنى كلا لا شريك لي ولا تروني ولا تقدرون على ذلك فلما أفحموا عن الإتيان بجواب وتبين عجزهم زجرهم عن كفرهم فقال كلا ثم استأنف بل هو الله العزيز الحكيم
والحكيم (تام)
ونذيراً ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده
لا يعلمون (كاف) ومثله صادقين
ولا يستقدمون (كاف)
بين يديه (حسن) وجواب لو محذوف تقديره لرأيت أمراً عظيماً
إلى بعض القول (كاف) ومثله لكنا مؤمنين وكذا مجرمين و أنداداً و العذاب
في أعناق الذين كفروا (حسن)
يعلمون (تام)
مترفوها ليس بوقف لاتصال المقول بما قبله
كافرون (تام)
وأولاداً (جائز) ولا كراهة في الابتداء بما بعده لأنه حكاية عن كلام الكفار والقارئ غير معتقد معنى ذلك
بمعذبين (تام)
ويقدر ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله استدراكاً وعطفاً
لا يعلمون (كاف)
زلفى ليس بوقف لأنه لا يبتدأ بأداة الاستثناء
وعمل صالحاً (حسن) لأن أولئك مبتدأ مع الفاء
آمنون (كاف)
محضرون (تام) ويقدر له (كاف) وتام عند أبي حاتم للابتداء بالنفي ومثله فهو يخلفه
الرازقين (كاف) إن نصب ويوم بفعل مقدر
كانوا يعبدون (كاف) وأكفى منه الجن وتام عند أبي حاتم
مؤمنون (تام)


الصفحة التالية
Icon